تحميل وتنزيل كل ما هو جديد وحصرى ومتابعة اخرر التطورات ولااخبار وتنزيل اجدد الافلام واحدث الاغانى فقط من على مدونة لف استورى
نفوذ هيكل والاعتداء على فلاحوا قرية العمرية
2011-03-31
كتب: خاص مركز دمنهور
في حادثة لم تكن متوقعة من اهالي قرية العمرية تبع مركز دمنهور خاصة بعد سقوط النظام البائد و تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد الأمور في البلاد ن فقد فوجئ أهالي قرية العمرية في صباح يوم الاثنين 22\3 \2011 بقوات من القوات المسلحة سلاح البحرية تنزل إلي اراضيهم التي كانوا قد استردوها من طارق هيكل مفتش مباحث أمن الدولة بالبحيرة المنحل والمسجلة باسم والدته السيدة زينب محمد علام .
وقام هؤلاء الجنود باطلاق نار كثيف فوق رؤس الاهالي وقاموا باقتياد مجموعة من الفلاحين المتواجدين بالارض بعد ضربهم بقسوة واستخدام الصاعق الكهربي لارهابهم والسيطرة عليهم ، والمجموعة التي تم القبض عليهم هم : عبد الله عبد الحليم عبد اللاه( 60 سنه ) ، حلمي عبد الله عبداللاه – (45 سنه ) ، شعبان عبد الله عبداللاه (36 سنة ) ، محمد عبد الله عبداللاه (24 سنة ) ، محمد ناصر عبداللاه (18 سنه ) .
و أكد الأهالي أن السيارات التي اقتادت الفلاحين عبارة عن ميني باص حمراء للجيش تحمل رقم 705167 و حاملة جنود برقم 4454 بالإضافة لسيارتين لم يتم معرفة ارقامهم ، وجميع السيارات تابعة للمنطقة الشمالية العسكرية .
وقد توجهت السيارات مباشرة باتجاه الاسكندرية دون دخول مدينة دمنهور مما جعلهم يهرعون الي الحاكم العسكري للبحيرة والذي اخبرهم بدوره ان الامر خارج نطاق سلطاته حيث ان الامر آتي من الحاكم العسكري للمنطقة الشمالية وليس له من الامر شيئ ، الامر الذي اثار استياء الاهالي والفلاحين و أكد الأهالي أن المنطقة الشمالية العسكرية تحركت مجاملة للواء رشدي هيكل اللواء بسلاح البحرية بالإسكندرية والد طارق هيكل ،
وأكد عدد من الاهالى شهود العيان أنهم رءوا سيارة تقف على بعد بها كل من والد اللواء طارق هيكل رشدي هيكل وزينب مصطفي علام في احد السيارات التي كانت برفقة قوات الجيش التي دخلت القرية .
واستنكر الاهالى إهدار قائد المنطقة الشمالية العسكرية لقيم العدل والقانون بتكليف وحدات من الجيش للاعتداء على المواطنين دون الرجوع للحاكم العسكري للبحيرة .
وحتى كتابة هذه الكلمات لا يعرف طريق المختطفين من قبل قوات البحيرة وهل صدر بحقهم أحكام أم لا .
وقال محمد علي عبدالراضي محامي الفلاحين في تصريح خاص أن الأمر كان من بدايته عبارة عن توصية من رئيس اركان القوات البحرية لقائد المنطقة الشمالية العسكرية لكي يقبض علي الفلاحين ويتم الامر كأنه مقاومة للسلطات وهكذا تتم المحاكمة فاتخذ الامر كأنه تكليف بذلك ، وقال المحامي ان بحوزته صورة هذا الخطاب .
أشار أيضا أن إطلاق النار الذي صاحب عملية اختطاف الفلاحين كانت من قبل أنصار طارق هيكل وهم عبد النبي أحمد هيكل و عطالله أحمد ابو سنه مدير مكتب طارق هيكل ، مشددا على انه تم رفض حضور المحامين مع الفلاحين المختطفين أمام اى محكمة حتى الآن .