تحميل وتنزيل كل ما هو جديد وحصرى ومتابعة اخرر التطورات ولااخبار وتنزيل اجدد الافلام واحدث الاغانى فقط من على مدونة مريكا
د. عصام العريان: الديمقراطية داخل الإخوان حقيقة مستقرة
كتب: كتب- أحمد الجندي:
د. عصام العريان: الديمقراطية داخل الإخوان حقيقة مستقرة
2011-03-26
كتب: كتب- أحمد الجندي:
أكد الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الديمقراطية داخل الجماعة حقيقة مستقرة، وتاريخ الإخوان ناصع بالممارسات الديمقراطية، منتقدًا الحملات الإعلامية الهادفة إلى تشويه صورة الجماعة والنيل من شعبيتها.
ونفى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" على قناة (دريم 1)، ما نشرته جريدة (الشروق)، اليوم، عن إرسال مكتب الإرشاد رسائل "sms" إلى شباب الجماعة؛ لإثنائهم عن المشاركة في مؤتمر الشباب، مشيرًا إلى أن رسائل الـ"sms" لم تكن يومًا قناة لاتصال الجماعة مع أفرادها، موضحًا أن الإخوان لديهم قنواتهم المفتوحة حتى في أشد الأوقات حلكة؛ ولكن "الصحافة" تريد أن تثير مشاكل حول الإخوان بصفة مستمرة.
وردًّا على تعليق مقدمة البرنامج بأن الصحيفة التي نشرت الخبر هي صحيفة مستقلة، قال العريان: "أنا دعوت أساتذة الإعلام المستقلين لدراسة تعامل الصحافة ووسائل الإعلام مع الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى هذه الصحف التي تصفها بالمستقلة هي التي أشاعت قضية ميليشيات الأزهر، وروجت لتهم غسيل الأموال التي اتُّهم بها الدكتور أسامة سليمان آخر المفرج عنهم من الإخوان المسلمين.
وعن الحوار مع شباب الإخوان قال د. العريان: إنه لا يوجد خلاف مع الشباب؛ لأنهم أبناءنا وإخواننا، ولهم الحق أن يطرحوا رؤيتهم، ومن حقهم علينا أن نستمع إليهم، فلا أحد يستطيع أن يحجر على أحد، هذا فضلاً عن أننا نستمع لمخالفينا فكيف لا نستمع لأبنائنا".
وأوضح أن الخلاف حول المؤتمر كان على توقيت المؤتمر وأشخاص الحضور، مشيرًا إلى أن الجماعة طلبت منهم توصيل توصيات مؤتمرهم إلى مكتب الإرشاد؛ لدراستها والرد عليها.
وحول علاقة الإخوان بالإخوة المسيحيين، أكد العريان أن الإخوان لا ينظرون إلى الأقباط كمواطنين درجة ثانية، وإجبارهم على دفع "الجزية" كما يزعم البعض، مضيفًا أن الإمام الشهيد حسن البنا قرر قاعدة فقهية جديدة للمواطنة؛ لتعيش الشعوب العربية والإسلامية تحت شعار وطني، حين قال "نظام الجزية لم يعد له مجال في الفقه الإسلامي الحديث".
ورفض توصيف مقدمة البرنامج للمجموعات الإسلامية بـ"التيار المتأسلم"، قائلاً: "أرفض كلمة "متأسلم"؛ لأنه ينظر إلى الجماعات الإسلامية بأنها تدَّعي الإسلام"، مشيرًا إلى أن هذه لفظة أدخلها د. رفعت السعيد على القاموس السياسي لم تكن موجودة، مضيفًا أنه سمع من أحد رموز السلفية رفضه لموضوع الجزية، ويجب سؤالهم عن أفكارهم وليس سؤال الإخوان عن هذه الأفكار.
وقال: لقد تلقينا دعوات على قاعدة المواطنة من شباب مسيحي ونخب مسيحية على أننا مواطنون وليس على أننا جماعة إسلامية وهم جماعة مسيحية، مشيرًا إلى أن علاقة الإخوان بغير المسلمين واضحة عبر التاريخ؛ حيث نشر الإمام البنا في مذكراته كيف كان يتعامل مع جارته اليهودية.
وأضاف أن الإخوان كانوا يزورون الكنيسة باستمرار، حتى أجبر النظام السابق الكنيسة على عدم استقبالنا، موضحًا أن الإخوان يتعاملون مع الدولة والمواطنين على أنهم شركاء في هذا الوطن، ويدعون الجميع إلى بناء دولة مدنية دون تمييز.
ورفض د. العريان الرد على ادعاء د. رفعت السعيد للإخوان بأنهم يسعون إلى شق الصف، قائلاً: "نحن لن نرد الإساءة بالإساءة، مصداقًا لقوله تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)) (فصلت).وحول حزب الحرية والعدالة، أكد د. العريان أن الحزب سيكون مستقلاًّ، لا يتلقى توجيهاته من أحد ومرجعيته دستورية طبقًا للمادة الثانية من الدستور، وسيناقش غيره من الأحزاب، يتفق مع البعض ويختلف مع الآخر، وأن الجماعة ستقوم برسالتها كهيئة إسلامية شاملة.
وردًّا على تعليق مقدمة البرنامج بأن الصحيفة التي نشرت الخبر هي صحيفة مستقلة، قال العريان: "أنا دعوت أساتذة الإعلام المستقلين لدراسة تعامل الصحافة ووسائل الإعلام مع الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى هذه الصحف التي تصفها بالمستقلة هي التي أشاعت قضية ميليشيات الأزهر، وروجت لتهم غسيل الأموال التي اتُّهم بها الدكتور أسامة سليمان آخر المفرج عنهم من الإخوان المسلمين.
وعن الحوار مع شباب الإخوان قال د. العريان: إنه لا يوجد خلاف مع الشباب؛ لأنهم أبناءنا وإخواننا، ولهم الحق أن يطرحوا رؤيتهم، ومن حقهم علينا أن نستمع إليهم، فلا أحد يستطيع أن يحجر على أحد، هذا فضلاً عن أننا نستمع لمخالفينا فكيف لا نستمع لأبنائنا".
وأوضح أن الخلاف حول المؤتمر كان على توقيت المؤتمر وأشخاص الحضور، مشيرًا إلى أن الجماعة طلبت منهم توصيل توصيات مؤتمرهم إلى مكتب الإرشاد؛ لدراستها والرد عليها.
وحول علاقة الإخوان بالإخوة المسيحيين، أكد العريان أن الإخوان لا ينظرون إلى الأقباط كمواطنين درجة ثانية، وإجبارهم على دفع "الجزية" كما يزعم البعض، مضيفًا أن الإمام الشهيد حسن البنا قرر قاعدة فقهية جديدة للمواطنة؛ لتعيش الشعوب العربية والإسلامية تحت شعار وطني، حين قال "نظام الجزية لم يعد له مجال في الفقه الإسلامي الحديث".
ورفض توصيف مقدمة البرنامج للمجموعات الإسلامية بـ"التيار المتأسلم"، قائلاً: "أرفض كلمة "متأسلم"؛ لأنه ينظر إلى الجماعات الإسلامية بأنها تدَّعي الإسلام"، مشيرًا إلى أن هذه لفظة أدخلها د. رفعت السعيد على القاموس السياسي لم تكن موجودة، مضيفًا أنه سمع من أحد رموز السلفية رفضه لموضوع الجزية، ويجب سؤالهم عن أفكارهم وليس سؤال الإخوان عن هذه الأفكار.
وقال: لقد تلقينا دعوات على قاعدة المواطنة من شباب مسيحي ونخب مسيحية على أننا مواطنون وليس على أننا جماعة إسلامية وهم جماعة مسيحية، مشيرًا إلى أن علاقة الإخوان بغير المسلمين واضحة عبر التاريخ؛ حيث نشر الإمام البنا في مذكراته كيف كان يتعامل مع جارته اليهودية.
وأضاف أن الإخوان كانوا يزورون الكنيسة باستمرار، حتى أجبر النظام السابق الكنيسة على عدم استقبالنا، موضحًا أن الإخوان يتعاملون مع الدولة والمواطنين على أنهم شركاء في هذا الوطن، ويدعون الجميع إلى بناء دولة مدنية دون تمييز.
ورفض د. العريان الرد على ادعاء د. رفعت السعيد للإخوان بأنهم يسعون إلى شق الصف، قائلاً: "نحن لن نرد الإساءة بالإساءة، مصداقًا لقوله تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)) (فصلت).وحول حزب الحرية والعدالة، أكد د. العريان أن الحزب سيكون مستقلاًّ، لا يتلقى توجيهاته من أحد ومرجعيته دستورية طبقًا للمادة الثانية من الدستور، وسيناقش غيره من الأحزاب، يتفق مع البعض ويختلف مع الآخر، وأن الجماعة ستقوم برسالتها كهيئة إسلامية شاملة.
التعليقات : 0
إرسال تعليق