مدونة الجوهرى لتحميل ومشاهدة ومتابعة اجدد الافلام والاغانى والصور والمسلاسلات والاخبار فقط عندنا ومش عند حد تانى
انفراد بنشر وقائع زيارة عميدالعمل الطلابي العالمي لمصر منذ عشرون عاما
الدكتور مصطفي الطحان يعانق شباب مصر بعد غياب عشرون عاما ولد بسوريا ودرس بمصر وبتركيا وزار العالم من شرقه لغربه وشماله وجنوبه ولم يترك مكان يعرف فيه طلابا للعلم الا ذهب اليهم وكانت تلك زيارته الاولي لمصر بعد منعه من دخولها منذ عشرون عاما عندما تسمع عنه تظن انك امام شيخ مسن كبير وحين تراه تري شيخا مسنا يسير في دمه روح الشباب وتجده في زي الشباب دائما يلبس مثلهم ويعيش بينهم تحبه عندما تراه وتسعد به عندما تشاهده ويرفرف قلبك عندما تعانقه وتذرف عينك عندما تشاهده يتكلم عن تاريخه الدعوي بجماعة الاخوان المسلمين هكذا عميد العمل الطلابي العالمي وله مؤلفات عديدة بهذا الشان ولو دخلت وبحثت عنها ستستفيد منها كثيرا وعندما اتي فضيلته لزيارة مصر بعد 25يناير مصر المحروسةحرص فور وصوله ان يذهب للجلوس مع طلابه والعاملين بالعمل الطلابي وبالفعل اخذ زوجته وذهب للاسماعلية لحضور مؤتمر الطلاب الاول لقسم الاعدادي والثانوي بمصر علي مستوي الجمهوريه وعند وصوله قاعة المحاضرات توالت الهتافات الله اكبر ولله الحمد وتتدافع مسؤلي العمل الطلابي منهم من يقبل يده واخر يعانقه وثالث يريد ان يتصور معه للذكري الجميلة وما شاء
الله استقبل كل هذه الحفاوة بصدر رحب وقلب شاب ولم يشعر احد انه غريب عنهثم افاض علي الحضور ليس بكلام فقط ولكن بروح اخترقت قلوب الح اضرين وعقولالسامعين حتي هتف احد الحضور الله غايتنا والرسول قدوتنا ولم يستطع ان يستكمل الشعار نظرا لجياشة قلبه وانهمرت عينه بالبكاء وابكي جميع الحضور واخر قال الله اكبر ولله الحمد وهو يبكي لما يسمعه من احداث وتاريخ العمل الطلابي منذ الامام البنا حتي عصرنا هذا وتحدث ايضا فضيلته عن اهمية العمل الطلابي واشار الي موقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عين شابا صغير بمجلس شوري للخلافة الاسلامية عبدالله بن عباس علي الرغم من صغر سنه ولكن رجاحة عقلة وحدته في الذكاء كانوا سببا لذلك فالشاب ذو عقلا طازجا يفكر بطريقة ابتكارية ويستوعب الجديد دائما ونادي فضيلته مسؤلي العمل الطلابي بمصر بان دوركم اكبر من ذلك فانتم منارة للعالم كله وانتم نهضة العالم كله فدوركم ليس مصر فقط وطلابها بل العالم باسرة وبين دور مصر في نهضة العالم الاسلامي والجدير بالذكر ان الدكتور محمود ابوزيد كان ضيفا معه بالمؤتمر وقام بتقديمة للحديث للحضور وقام ايضا بوداعة حتي وصل الي نهاية المخيم ثم عاد لحضور المؤتمر علي الرغم من انهما كانا ضيوفا للمؤتمر وسعد الجميع حقا بتلك الروح التي ايقظت القلوب وحركت الهمم ونسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يتقبل منه هذا العمل وجزاه الله عنا خيرا
انفراد بنشر وقائع زيارة عميدالعمل الطلابي العالمي لمصر منذ عشرون عاما
2011-05-09
الدكتور مصطفي الطحان يعانق شباب مصر بعد غياب عشرون عاما ولد بسوريا ودرس بمصر وبتركيا وزار العالم من شرقه لغربه وشماله وجنوبه ولم يترك مكان يعرف فيه طلابا للعلم الا ذهب اليهم وكانت تلك زيارته الاولي لمصر بعد منعه من دخولها منذ عشرون عاما عندما تسمع عنه تظن انك امام شيخ مسن كبير وحين تراه تري شيخا مسنا يسير في دمه روح الشباب وتجده في زي الشباب دائما يلبس مثلهم ويعيش بينهم تحبه عندما تراه وتسعد به عندما تشاهده ويرفرف قلبك عندما تعانقه وتذرف عينك عندما تشاهده يتكلم عن تاريخه الدعوي بجماعة الاخوان المسلمين هكذا عميد العمل الطلابي العالمي وله مؤلفات عديدة بهذا الشان ولو دخلت وبحثت عنها ستستفيد منها كثيرا وعندما اتي فضيلته لزيارة مصر بعد 25يناير مصر المحروسةحرص فور وصوله ان يذهب للجلوس مع طلابه والعاملين بالعمل الطلابي وبالفعل اخذ زوجته وذهب للاسماعلية لحضور مؤتمر الطلاب الاول لقسم الاعدادي والثانوي بمصر علي مستوي الجمهوريه وعند وصوله قاعة المحاضرات توالت الهتافات الله اكبر ولله الحمد وتتدافع مسؤلي العمل الطلابي منهم من يقبل يده واخر يعانقه وثالث يريد ان يتصور معه للذكري الجميلة وما شاء
الله استقبل كل هذه الحفاوة بصدر رحب وقلب شاب ولم يشعر احد انه غريب عنهثم افاض علي الحضور ليس بكلام فقط ولكن بروح اخترقت قلوب الح اضرين وعقولالسامعين حتي هتف احد الحضور الله غايتنا والرسول قدوتنا ولم يستطع ان يستكمل الشعار نظرا لجياشة قلبه وانهمرت عينه بالبكاء وابكي جميع الحضور واخر قال الله اكبر ولله الحمد وهو يبكي لما يسمعه من احداث وتاريخ العمل الطلابي منذ الامام البنا حتي عصرنا هذا وتحدث ايضا فضيلته عن اهمية العمل الطلابي واشار الي موقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عين شابا صغير بمجلس شوري للخلافة الاسلامية عبدالله بن عباس علي الرغم من صغر سنه ولكن رجاحة عقلة وحدته في الذكاء كانوا سببا لذلك فالشاب ذو عقلا طازجا يفكر بطريقة ابتكارية ويستوعب الجديد دائما ونادي فضيلته مسؤلي العمل الطلابي بمصر بان دوركم اكبر من ذلك فانتم منارة للعالم كله وانتم نهضة العالم كله فدوركم ليس مصر فقط وطلابها بل العالم باسرة وبين دور مصر في نهضة العالم الاسلامي والجدير بالذكر ان الدكتور محمود ابوزيد كان ضيفا معه بالمؤتمر وقام بتقديمة للحديث للحضور وقام ايضا بوداعة حتي وصل الي نهاية المخيم ثم عاد لحضور المؤتمر علي الرغم من انهما كانا ضيوفا للمؤتمر وسعد الجميع حقا بتلك الروح التي ايقظت القلوب وحركت الهمم ونسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يتقبل منه هذا العمل وجزاه الله عنا خيرا
التعليقات : 0
إرسال تعليق