تحميل وتنزيل كل ما هو جديد وحصرى ومتابعة اخرر التطورات ولااخبار وتنزيل اجدد الافلام واحدث الاغانى فقط من على مدونة لف استورى
تتزايد حدة التوتر قبيل موقع . وفي خضم الانتفاضات السياسية والاجتماعية بالمنطقة، تلقى فكرة خفض التكاليف والاستغناء عن حدث الرباط ذو الشهرة العالمية تأييدا كبيرا.
الفكرة ظهرت للمرة الأولى قبل سنوات عندما اعتصم المتظاهرون العاطلون عن العمل خارج مبنى البرلمان واعتبروا أن ميزانية دورة واحدة من المهرجان كافية لحل أزمة البطالة.
لكن فكرة وقف مهرجان موازين تحولت هذه السنة فقط إلى حملة وطنية.
ووجهت حركة 20 فبراير رسالة للفنانين المشاركين في الحدث ما بين 20 و 28 مايو. وقال النشطاء "إن الكثير من المغاربة اليوم يناهضون هذا المهرجان" وذلك مرده "مبالغ مالية طائلة تصرف على هذا المهرجان".
وقالوا "تلك المبالغ يمكنها توفير التعليم للفتيات والفتيان في العالم القروي"، مضيفين "تلك الأموال يمكن بفضلها فتح المستشفيات وإنقاذ حياة الكثير من الفقراء. فميزانية دورة واحدة من هذا المهرجان، كافية لاستكمال بناء "متحف الفن المعاصر" و"المعهد الوطني للرقص"، اللذان يشكلان عمادا حقيقيا للتنمية الثقافية المستدامة".
وبالموازاة مع ذلك، تأسست "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" على فيسبوك ولجنة متابعتها يوم 11 أبريل بالرباط.
عادل الصغير منسق الحملة، قال لمغاربية "إن عملية إهدار أموال طائلة في مهرجان يدوم لأسبوع واحد أمر غير مبرر". وقال "إن عدد المنخرطين في صفحة الحملة لوحدها وصل حتى الآن وفي أيام قليلة أكثر من 19 ألف من الشباب"، مضيفا أن "العدد في ارتفاع مستمر في الحين الذي يقارب فيه عدد المغاربة المنخرطين في الفيسبوك أكثر من 3 ملايين".
بدورها، تؤكد زينب من حركة 20 فبراير "هذا أمر مشين. فهذا الحدث يُكلف الكثير بالنسبة لبلد كالمغرب يتخبط في الفقر والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية جد المعقدة".
بالنسبة لبعض معارضي الحدث، المهرجان ليس أصيلا ولا يمثل الثقافة المغربية.
الفنان أحمد السنوسي قال للجزيرة "إنه مفروض على المغاربة وتبذر فيه الملايير لتلميع صورة الفساد، ولاعلاقة له بالثقافة والهوية المغربية، إنها موازين مختلة بالمغرب، يأتي المهرجان في فترة ينشغل فيها المغاربة بالغليان الشعبي".
ردود منظمي الحدث جاءت سريعة لتبديد المخاوف. وصرح هشام الشبلي من ثقافات المغرب يوم 12 أبريل أن دعم الدولة لا يتجاوز 6 في المائة من الميزانية العامة للمهرجان والباقي من المحتضنين الخواص.
من جهته قال عزيز الصغروشني نائب رئيس ثقافات المغرب لمغاربية إن المهرجان يحاول ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والحوار بين الحضارات "وهو يحمل امتيازات للبلاد". وقال إن موازين كانت دائما الفضاء الأمثل للفنانين المغاربة الشباب للكشف عن مواهبهم الموسيقية.
فيما يقول بعض أنصار المهرجان إن الحدث مفيد للاقتصاد والمقاولات المحلية.
وهذا رأي مجموعة من الشباب أسسوا صفحة على الفيسبوك لمساندة موازين. وقالوا "في حالة إلغاء المهرجان، فإن تبعات هذا القرار ستتحملها عشرات الفنادق وشركات النقل والمطاعم والفنانين والمواطنين".
وفي بيان لهم يوم 11 أبريل قالوا "إن الميزانية تبلغ حوالي 9.7 مليون دولار وتُمول أساسا من موارد خاصة منها فقط 508 ألف دولار من موارد الدولة".
وتساءلت المجموعة "هل سيساعد هذا المبلغ الأخير حقا في بناء الطرق والمدارس والمستشفيات؟"
حسن بنمهدي من الدار البيضاء ونوفل الشرقاوي من الرباط لمغاربية – 14/04/11
[نوفل الشرقاوي] حركة 20 فبراير تشن حملة واسعة النطاق لإلغاء مهرجان موازين. |
الفكرة ظهرت للمرة الأولى قبل سنوات عندما اعتصم المتظاهرون العاطلون عن العمل خارج مبنى البرلمان واعتبروا أن ميزانية دورة واحدة من المهرجان كافية لحل أزمة البطالة.
لكن فكرة وقف مهرجان موازين تحولت هذه السنة فقط إلى حملة وطنية.
ووجهت حركة 20 فبراير رسالة للفنانين المشاركين في الحدث ما بين 20 و 28 مايو. وقال النشطاء "إن الكثير من المغاربة اليوم يناهضون هذا المهرجان" وذلك مرده "مبالغ مالية طائلة تصرف على هذا المهرجان".
وقالوا "تلك المبالغ يمكنها توفير التعليم للفتيات والفتيان في العالم القروي"، مضيفين "تلك الأموال يمكن بفضلها فتح المستشفيات وإنقاذ حياة الكثير من الفقراء. فميزانية دورة واحدة من هذا المهرجان، كافية لاستكمال بناء "متحف الفن المعاصر" و"المعهد الوطني للرقص"، اللذان يشكلان عمادا حقيقيا للتنمية الثقافية المستدامة".
وبالموازاة مع ذلك، تأسست "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" على فيسبوك ولجنة متابعتها يوم 11 أبريل بالرباط.
عادل الصغير منسق الحملة، قال لمغاربية "إن عملية إهدار أموال طائلة في مهرجان يدوم لأسبوع واحد أمر غير مبرر". وقال "إن عدد المنخرطين في صفحة الحملة لوحدها وصل حتى الآن وفي أيام قليلة أكثر من 19 ألف من الشباب"، مضيفا أن "العدد في ارتفاع مستمر في الحين الذي يقارب فيه عدد المغاربة المنخرطين في الفيسبوك أكثر من 3 ملايين".
بدورها، تؤكد زينب من حركة 20 فبراير "هذا أمر مشين. فهذا الحدث يُكلف الكثير بالنسبة لبلد كالمغرب يتخبط في الفقر والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية جد المعقدة".
بالنسبة لبعض معارضي الحدث، المهرجان ليس أصيلا ولا يمثل الثقافة المغربية.
الفنان أحمد السنوسي قال للجزيرة "إنه مفروض على المغاربة وتبذر فيه الملايير لتلميع صورة الفساد، ولاعلاقة له بالثقافة والهوية المغربية، إنها موازين مختلة بالمغرب، يأتي المهرجان في فترة ينشغل فيها المغاربة بالغليان الشعبي".
ردود منظمي الحدث جاءت سريعة لتبديد المخاوف. وصرح هشام الشبلي من ثقافات المغرب يوم 12 أبريل أن دعم الدولة لا يتجاوز 6 في المائة من الميزانية العامة للمهرجان والباقي من المحتضنين الخواص.
من جهته قال عزيز الصغروشني نائب رئيس ثقافات المغرب لمغاربية إن المهرجان يحاول ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والحوار بين الحضارات "وهو يحمل امتيازات للبلاد". وقال إن موازين كانت دائما الفضاء الأمثل للفنانين المغاربة الشباب للكشف عن مواهبهم الموسيقية.
فيما يقول بعض أنصار المهرجان إن الحدث مفيد للاقتصاد والمقاولات المحلية.
وهذا رأي مجموعة من الشباب أسسوا صفحة على الفيسبوك لمساندة موازين. وقالوا "في حالة إلغاء المهرجان، فإن تبعات هذا القرار ستتحملها عشرات الفنادق وشركات النقل والمطاعم والفنانين والمواطنين".
وفي بيان لهم يوم 11 أبريل قالوا "إن الميزانية تبلغ حوالي 9.7 مليون دولار وتُمول أساسا من موارد خاصة منها فقط 508 ألف دولار من موارد الدولة".
وتساءلت المجموعة "هل سيساعد هذا المبلغ الأخير حقا في بناء الطرق والمدارس والمستشفيات؟"
التعليقات : 0
إرسال تعليق