تحميل وتنزيل كل ما هو جديد وحصرى ومتابعة اخرر التطورات ولااخبار وتنزيل اجدد الافلام واحدث الاغانى فقط من على مدونة لف استورى
تعرضت مدينة مصراتة الليبية لهجوم جديد الخميس 14 مارس مع إطلاق القوات الموالية لمعمر القذافي وابلا من الصواريخ على مقاتلي المعارضة قرب الميناء.
وكانت المدينة الساحلية التي تعتبر ثالث أكبر مدينة في ليبيا مسرحا لمواجهات عنيفة بين القوات الموالية للقذافي والثوار خلال الأسابيع الأخيرة. وتقع على أقل من 200 كلم شرق طرابلس وتبقى أكبر مركز حضاري خارج سيطرة القذافي في الغرب الليبي.
وقصفت قوات القذافي المدينة بصواريخ "غراد" ونشرت القناصة على سطوح المباني خاصة على طول الشارع الرئيسي بمصراتة؛ شارع طرابلس.
ولقي عشرون طفل حتفهم جراء قصف المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين حسب يونسيف، ما حذا بالمنظمة الدولية إلى المطالبة بوقف إطلاق النار و"الوقف الفوري لحصار المدينة".
وجاء في بيان اليونسيف "القتال المكثف والقصف العشوائي أدى قتل عدد متزايد من الأطفال في مصراتة فيما يعاني آخرون نقصا في الغذاء والماء الصالح للشرب، كما أصيبوا بصدمة لهول الأحداث التي شاهدوها".
وفي يوم الثلاثاء، قُتل طفلان، كما أجريت عملية جراحية لطفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات لإخراج رصاصة من ساقها. وتواجه مصراتة نقصا حادا في الأطقم الطبية والأدوية.
من جهة أخرى قامت سفينة قطرية بإجلاء بعض العمال المصريين إلى الإسكندرية، وهناك حكوا قصص تفجيرات قوات القذافي. وقالوا إن القوات الحكومية أطلقت الصواريخ قرب ميناء قصر أحمد في مصراتة في محاولة للتصدي لوصول المساعدات. وقال العمال إن قوات القذافي سرقت أغراضهم الشخصية بما فيها السيارات والمجوهرات. وقُتل عدد غير معروف من العمال الأجانب في الاعتداء.
فيما استبشر أهالي مصراتة برسالة وجهتها مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تبدي فيها استعداد الاتحاد الأوروبي لإطلاق مهمة عسكرية إنسانية لمساعدة سكان مصراتة.
لكن وزارة الخارجية الليبية رفضت عرض المساعدة قائلة إن "أي اقتراب من الأراضي الليبية بذريعة عملية إنسانية سيُواجَه بمقاومة عنيفة وغير متوقعة".
وكان الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني عبد الحفيظ غوقة قد ناشد المجتمع الدولي بحماية المدنيين وضمان منطقة آمنة لتوصيل المساعدات لمدينة مصراتة والجبل الغربي.
أحد سكان مصراتة، علي، قال إنه على المجتمع الدولي تطبيق قرار مجلس أمن الأمم المتحدة 1973.
وأضاف علي "بينما نرى الكتائب تحاول أن تستولي على الميناء وتقصف المستشفى والعيادات الطبية وسيارات الإسعاف، فهل من حلّ لحماية المدنيين؟"
وقال شاهد عيان "الكتائب قامت باقتحام منزل لعائلة سويد بمنطقة قنّينة بمصراتة وقامت بقتل أفراد من العائلة أمام النساء والعجزة".
وقال الشاهد لمغاربية "لا أدري كيف يسكت المجتمع الدولي على قيام الطاغية بتدمير مقدرات الشعب الليبي".
وقالت سميرة، معلمة بالمرحلة الثانوية "رأينا كيف كانت قوات النظام ترتعش من قوات التحالف قبل قدوم حلف الناتو والتي لو استمرت لَقُضِيَ على النظام".
في غضون ذلك في طرابلس، قال شاهد عيان لمغاربية "الكتائب تقوم ليلاً بحفر مقابر جماعية في مقبرة الإنشيدي" لدفن القتلى.
وحاول الثوار في العاصمة مهاجمة السيارات العسكرية التابعة للقذافي بالقرب من مسجد الشرق بمنطقة سوق الجمعة. وحاولوا خداعهم بدخول الأزقّة والقضاء عليهم وحرق سياراتهم. وهذا ما حصل في منطقة فشلوم وبعض المناطق المجاورة الأخرى.
وقالت سلوى متسائلة لمغاربية "أين المنظمات الدولية والحقوقية فيما يتعرض الأطفال والنساء بمصراتة إلى القصف، وقد نزح العديد من
عصام محمد من طرابلس لمغاربية – 14/04/11
[Reuters/Amr Abdallah Dalsh] مقاتل من المعارضة الليبية يسير في طريق قرب مدخل أجدابيا. |
وكانت المدينة الساحلية التي تعتبر ثالث أكبر مدينة في ليبيا مسرحا لمواجهات عنيفة بين القوات الموالية للقذافي والثوار خلال الأسابيع الأخيرة. وتقع على أقل من 200 كلم شرق طرابلس وتبقى أكبر مركز حضاري خارج سيطرة القذافي في الغرب الليبي.
وقصفت قوات القذافي المدينة بصواريخ "غراد" ونشرت القناصة على سطوح المباني خاصة على طول الشارع الرئيسي بمصراتة؛ شارع طرابلس.
ولقي عشرون طفل حتفهم جراء قصف المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين حسب يونسيف، ما حذا بالمنظمة الدولية إلى المطالبة بوقف إطلاق النار و"الوقف الفوري لحصار المدينة".
وجاء في بيان اليونسيف "القتال المكثف والقصف العشوائي أدى قتل عدد متزايد من الأطفال في مصراتة فيما يعاني آخرون نقصا في الغذاء والماء الصالح للشرب، كما أصيبوا بصدمة لهول الأحداث التي شاهدوها".
وفي يوم الثلاثاء، قُتل طفلان، كما أجريت عملية جراحية لطفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات لإخراج رصاصة من ساقها. وتواجه مصراتة نقصا حادا في الأطقم الطبية والأدوية.
من جهة أخرى قامت سفينة قطرية بإجلاء بعض العمال المصريين إلى الإسكندرية، وهناك حكوا قصص تفجيرات قوات القذافي. وقالوا إن القوات الحكومية أطلقت الصواريخ قرب ميناء قصر أحمد في مصراتة في محاولة للتصدي لوصول المساعدات. وقال العمال إن قوات القذافي سرقت أغراضهم الشخصية بما فيها السيارات والمجوهرات. وقُتل عدد غير معروف من العمال الأجانب في الاعتداء.
فيما استبشر أهالي مصراتة برسالة وجهتها مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تبدي فيها استعداد الاتحاد الأوروبي لإطلاق مهمة عسكرية إنسانية لمساعدة سكان مصراتة.
لكن وزارة الخارجية الليبية رفضت عرض المساعدة قائلة إن "أي اقتراب من الأراضي الليبية بذريعة عملية إنسانية سيُواجَه بمقاومة عنيفة وغير متوقعة".
وكان الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني عبد الحفيظ غوقة قد ناشد المجتمع الدولي بحماية المدنيين وضمان منطقة آمنة لتوصيل المساعدات لمدينة مصراتة والجبل الغربي.
أحد سكان مصراتة، علي، قال إنه على المجتمع الدولي تطبيق قرار مجلس أمن الأمم المتحدة 1973.
وأضاف علي "بينما نرى الكتائب تحاول أن تستولي على الميناء وتقصف المستشفى والعيادات الطبية وسيارات الإسعاف، فهل من حلّ لحماية المدنيين؟"
وقال شاهد عيان "الكتائب قامت باقتحام منزل لعائلة سويد بمنطقة قنّينة بمصراتة وقامت بقتل أفراد من العائلة أمام النساء والعجزة".
وقال الشاهد لمغاربية "لا أدري كيف يسكت المجتمع الدولي على قيام الطاغية بتدمير مقدرات الشعب الليبي".
وقالت سميرة، معلمة بالمرحلة الثانوية "رأينا كيف كانت قوات النظام ترتعش من قوات التحالف قبل قدوم حلف الناتو والتي لو استمرت لَقُضِيَ على النظام".
في غضون ذلك في طرابلس، قال شاهد عيان لمغاربية "الكتائب تقوم ليلاً بحفر مقابر جماعية في مقبرة الإنشيدي" لدفن القتلى.
وحاول الثوار في العاصمة مهاجمة السيارات العسكرية التابعة للقذافي بالقرب من مسجد الشرق بمنطقة سوق الجمعة. وحاولوا خداعهم بدخول الأزقّة والقضاء عليهم وحرق سياراتهم. وهذا ما حصل في منطقة فشلوم وبعض المناطق المجاورة الأخرى.
وقالت سلوى متسائلة لمغاربية "أين المنظمات الدولية والحقوقية فيما يتعرض الأطفال والنساء بمصراتة إلى القصف، وقد نزح العديد من
التعليقات : 0
إرسال تعليق